في معرض رده على فاجعة رفح المؤسفةالشيخ ياسين الأسطل يدعوا إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف وإنهاء الانقسام
قال فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين إن المصيبة التي أصابتنا في رفح أمس الجمعة تدعونا إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف وإنهاء الانقسام بعيداً عن التعصبات الحزبية والأغراض السياسية والأخذ بالدين على منهج الصحابة والتابعين لهم بإحسان رضي الله عنهم وما عليه من علماء المسلمين منذ فجر الإسلام وإلى اليوم بعيداً عن الغلو والتعصب سواء كان لحزب أو لرأي أو وجهة نظر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام( كل بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) وأضاف فضيلته لا يملك أحد كائناً من كان أن يأخذ زمام الأمر بيده سواء كان الأمر الديني أو الأمر السياسي حيث إن الله سبحانه وتعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) وقد قال الله للمؤمنين
وأمرهم شورى بينهم ) فعلينا جميعاً نحن أهل فلسطين أن نقف عند حدود الله تعالى كما أنزلها في كتابه العزيز وبلغها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وأقامها أهل العلم والفقه من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأهل المذاهب الأربعة وسائر علماء المسلمين إلى يومنا هذا فالأرض المباركة غنية عن هذه الفواجع .
كما ناشد الأخوة في حماس والأخوة في فتح أن ينتهزوا شهر رمضان المبارك في إعادة الوحدة واللحمة وطي صفحة الانقسام المهلك لنا جميعاً بلا استثناء طاعة لله عز وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ثم لأولي الأمر من العلماء والأمراء، وابقاءاً على البقية الباقية من دين أو دنيا أو صلة رحم.